أختاه.....أحبك؟.؟

انا سمعنا اختنا شىء عجاب

قالوا كلاماً لا يسر عن الحجاب

قالوا خيام علقت فوق الرقاب

قالوا ظلاماً حالكاً بين الثياب

قالوا التخلف والتأخر فى النقاب

قالوا الرشاقة والتطور فى غياب

نادوا بتحرير الفتاة وألفوافيه كتاب

رسموا طريقاً للتبرج لا يضيعه الشباب

يا أختنا هم ساقطون الى الحضيض الى التراب

يا أختنا هذا عواء الحاقدين من الذئاب

يا أختنا هذا نباح لا يؤثر فى السحاب

يا أختنا صبراً تذوب ببحره كل الصعاب

يا أختنا أنت العفيفة والمصونة بالحجاب

فالنار مثوى الظالمين لهم عقاب

والجنة المأوى وياحسن المئاب..

فهل حقا قد وصـــلنا إلى ماقد وصلنا إليه؟!!

ديننا قد أهان .. وحبيب قلوبنا

محمد صلى الله

عليه وسلم قد شتم ورسمت فى حــقه الصور المهينة ... ثم تعذيب اخواننا

المجاهدين المسلمين المستضعفين

والآن إهانة المنقبات العفيفات .. وشتمهن ومنعهن من الدراسة والسماح

للمتبرجات

بكل شئ بل ونحن صامتون موافقون !

ياقومنا مالنا نسمع قولا عجــاب !!

أمس قالوا أن النقــاب عادة جاهلية

والآن أصدروا قرارا بأنه يساعد على الغش فى الجامعات.. فعلى جميع الطالبات

فى مصر خلع النقاب

حفاظا عليهن ولحمايتهن.. وهذا ماقاله السيد ( الحخام

....! ) الطنط أوي ...هل حقا

وصـــلنا لهذا الحــــــــــد

اليوم النقـــاب وغدا الحجــاب

ثم مااااااااااااااااااااااااااااذااااا !!! .. القضاء على الاسلام

استيقظوا يامسلمون إنهم ينتزعون أوامر الله ويحاربونها خطوة خطوة ونحن

نائمون غافلون

مشغولون بنقاط الخلاف والبحث عن اليسير من الدين والتشاجر على أيهما أصح

فلنأخذ مايبعدنا عن الشبهة ومايرفع درجاتنا ..

وقد أصبح البعض يتحدث إلى الآن هل دخول ( أكرمكم الله ) .. بيت الخلاء ..

بالرجل اليسار أم اليمن ؟!!

كان من باب أولى ياعلماء السلاطين وفقهاء المارينز , أن تتحدثوا بخطبكم

بالمساجد عن نصرة المجاهدين والذب عن إعراضهم وأعراض المسلمات .!!!

أمة تنتهك عرضها لاأقول كل يوم بل كل ساعة .. في سجون طغاة العرب والروم

الصليبيين والصهاينة أحفاد القردة والخنازير والروافض الأنجاس المجوس

مليئة بالموحدين والموحدات ..

وهنا لي كلمة لابد من قولها ..

لإن كان الأمر أقتصر على سجن الرجال وتعذيبهم فالأمر هيّن .. نعم هيّن فلا

تستغرب وتظهر على وجهك علامة إستعجاب ! ..

ذلك كونهم رجال يحتملون الصعاب من الأمور والتعذيب (

وأعانهم الله تعالى وثبت قلوبهم على دينه ) .. ولكن الطامة الكبرى

أن تمتلئ السجون بالأخوات اللاتي يغتصبن ومُلئت أرحامهن وبطونهن من نطف

الصليبيين والروافض الأنجاس .. فشتان بين سجن الرجل وتعذيبه وسجن الأخوات

واغتصابهن .. فلا أظن بأن إخواني المجاهدين والأنصار يقبلوا بهذا الوضع

بالنسبة لأخواتهم في الله .. وإني على يقين بأن إخواني المجاهدين والأنصار

يفدون أرواحهم رخيصة ولا تسجن أخت واحدة في سجون الصليبيين والروافض وأزيد

على ذلك الصهاينة والشيوعيين ..

لغيرتهم ونخوتهم على شرف وعرض المسلمات والموحدات